مكناس تتوفر على شبكة مهمة من مؤسسات الحماية الاجتماعية

مكناس (ومع)

أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بمكناس، ياسين عفراني، أن شبكة مهمة من المراكز ومؤسسات الحماية الاجتماعية تعمل على التكفل بالأشخاص في وضعية هشاشة على مستوى عمالة مكناس.
وأوضح عفراني، في تصريح بمناسبة حفل أقيم الجمعة احتفاء بالذكرى الـ68 لتأسيس التعاون الوطني، أن هذه الشبكة تضم 15 مؤسسة للرعاية الاجتماعية المرخصة ، وأزيد من 58 مركزا للتربية والتكوين، و12 روضا للأطفال، ومركزين متعددي التخصصات، و13 مركزا للأشخاص في وضعية إعاقة، و4 مراكز للمساعدة الاجتماعية، إلى جانب مركز لحماية الطفولة.
وأشار إلى أن مؤسسة التعاون الوطني خصصت برسم سنة 2024، مبلغ 5,7 ملايين درهم لفائدة الجمعيات المشرفة على تسيير هذه المؤسسات، بينما استفادت الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة من دعم قدر بنحو 9 ملايين درهم.
كما تم، خلال السنة نفسها، تمويل 36 مشروعا مدرا للدخل بغلاف مالي فاق 2 مليون درهم.
واعتبر المسؤول ذاته أن الاحتفال بهذه الذكرى يكتسي أهمية خاصة، لكونه يتزامن مع إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الأولى بالإعاقة، وهي مبادرة تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، بهدف تغيير النظرة النمطية، وتعزيز الوعي.
وأضاف أن المندوبية الإقليمية اختارت الانخراط في هذا المسار من خلال برمجة أنشطة موجهة للأشخاص في وضعية إعاقة، من بينها معرض لمنتوجات المؤسسات التي تعنى بهذه الفئة، كما تخللت الحفل فقرات فنية وثقافية قدمها أطفال من نزلاء هذه المؤسسات.
وشكل هذا الحفل، الذي حضره عامل عمالة مكناس، عبد الغني صبار، مناسبة لاستعراض التحولات الكبرى التي عرفتها مؤسسة التعاون الوطني منذ تأسيسها سنة 1957، والوقوف على منجزاتها لفائدة الفئات الهشة، خاصة على مستوى عمالة مكناس.
كما تم بالمناسبة توزيع كراس متحركة ومعدات على مجموعة من الأشخاص في وضعية إعاقة.
وي عد الاحتفال بالذكرى الـ68 لتأسيس التعاون الوطني محطة لتثمين إسهامات هذه المؤسسة في بلورة برامج واستراتيجيات تروم النهوض بأوضاع مختلف الفئات الاجتماعية، خصوصا تلك التي تعاني من الهشاشة، ودورها الفعال في تنزيل الأوراش الاجتماعية الكبرى، وعلى رأسها ورش الحماية الاجتماعية.

Related posts

Leave a Comment