انطلقت صباح يومه الثلاثاء، الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، المنظم بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش، بحضور 100 وزير و600 خبير وشخصيات عالمية وازنة.
وحضر هذا الحفل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، والمدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بناصر بولعجول، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات العالمية التي جاءت لمراكش من أجل حضور هذا الحفل العالمي الذي تحتضنه المملكة.
وبهذه المناسبة، قال وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، في كلمته إنه جد سعيد بالإعلان عن جائزة محمد السادس العالمية للسلامة الطرقية.
وأكد عبد الصمد قيوح، أن الملك محمد السادس أعطى إشارات قوية لهذا المؤتمر، وذلك بإعلان جائزة ستبقى دائما حاضرة في النسخ المقبلة للمؤتمر.
وأضاف، أن الجائزة بقيمة 500 ألف دولار ستكون مناصفة بين منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسلامة الطرقية.
من جانبه، عبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن شكره لانخراط جميع الجهات في نجاح هذا المؤتمر العالمي الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وأوضح عزيز أخنوش، في كلمته، أن حوادث السير لا تزال تشكل معظلة تهدد الصحة العمومية في جميع بلدان العالم، باعتبارها أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والمصابين بالجروح البليغة.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتسبب سنويا عبر العالم في مقتل مليون و200 ألف شخص، وإصابة 50 مليون آخرين.
من جانبه، قال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، والرئيس الفخري لوزراء الداخلية العرب، في كلمته، إن السعودية تولي اهتماما كبيرا بالسلامة الطرقية كونها قضية صحة هامة.
وأكد وزير الداخلية السعودي، على التزام المملكة في مواجهة التحديات المرتبطة بالسلامة الطرقية، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ العديد من الأمور المرتبطة بحوادث السير.
من جهته، شكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في كلمته المملكة المغربية على استضافتها لهذا المؤتمر العالمي، موجها شكره للملك محمد السادس، على إعلانه جائزة للسلامة الطرقية.
ويتميز المؤتمر بمشاركة وفود رسمية يرأسها أكثر من 100 وزير من مختلف دول العالم، الذين يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والمواصلات والصحة.
بحضور 100 وزير و600 خبير انطلاق المؤتمر العالمي للسلامة الطرقية بمراكش
Arabic