وقع الأستاذ أحمد طلال ،مدير المعهد العالي للصحافة والاتصال بالدار البيضاء أمس الخميس بمقر المعهد ،والدكتور أبوبكار عبدو لوحيدو مدير المدرسة العليا للصحافة وعلوم الاتصال بدولة مالي ،على اتفاقية شراكة وتعاون بين المؤسستين.
وتروم هذه الشراكة خلق دينامية للتبادلات الأكاديمية والمهنية بين المغرب ومالي، كما تعكس التزام البلدين بتكوين صحفيي المستقبل وخبراء الاتصال. وهو يتماشى تماما مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعمل بلا كلل من أجل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتعزيز التبادلات الثقافية والعلمية مع البلدان الشقيقة في منطقة الساحل.
ويشكل توقيع هذه الاتفاقية نقطة تحول استراتيجية في تعزيز العلاقات الأكاديمية بين المغرب ومالي. فهو يفتح الطريق أمام العديد من الفرص، بما في ذلك تبادل المكونين والطلاب والندوات المشتركة والمشاريع البحثية التعاونية، التي تهدف إلى إثراء المناهج التعليمية وتعزيز مهارات صحفيي المستقبل في بيئة تتطور باستمرار.
فمنذ اعتلائه العرش، أولى صاحب الجلالة الملك محمد السادس دائما أهمية قصوى للتعاون التربوي والعلمي مع الدول الإفريقية. وهذه الشراكة هي مثال ملموس على ذلك، حيث توفر للطلاب الماليين والمغاربة بوابة للتدريب الممتاز وتبادل المعرفة.
وتخلل حفل توقيع الاتفاقية بين المؤسستين نقاش أكاديمي قادته الدكتورة مايغا مع الطلاب الصحفيين من المركز الدولي للقضاة بمالي ،حول موضوع: “التجربة المالية في التدريب في مجال علوم المعلومات والاتصال”. حيث شكلت المحاضرة فرصة قيمة للطلبة الشباب لاكتشاف خصوصيات وتحديات النموذج المالي للتدريب الصحفي، مع تبادل وجهات نظرهم الخاصة حول قضايا الإعلام المعاصر.
كما كانت مناسبة تطرق فيها الدكتور أبوبكار عبدو لوحيدو للتجربة المالية في التكوين الصحفي أمام طلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال وعدد من الحضور.
المغرب ومالي شريكان في الرؤية الأفقية للتكوين الصحفي توقيع اتفاقية شراكة بالمعهد العالي للصحافة والاتصال بالدار البيضاء
