نزار موساوي
صعق نادي وست هام يونايتد مضيفه أرسنال في الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بهدف دون رد، ليعقد من مهمة ميكيل أرتيتا، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 2004.
دخل الجانرز المباراة، على أرضه ووسط أهله، بنية أن يقلص فارق النقاط الثمانية، مع الريدز متصدر الدوري إلى 5 ، مستفيدا من تعادل هذا الأخير أمام أستون فيلا ، لكنه عجز عن الخروج حتى ولو بنقطة تجعل الفارق 7 بدلا من 8، وتبقي الأمل لعشاقه ، لأن فارق 8 نقاط يبدو معه الأمر غير مبشر لكل عشاق المدفعجية، لاسيما أن ليفربول يعيش موسما استثنائيا، بقيادة مهاجمه المصري محمد صلاح، ولم يعرف الخسارة سوى مرة وحيدة على مستوى الدوري الممتاز، والتي عرف الخسارة فيها أمام صاحب المركز الثاث، نوتينغهام فورست.
نافس أرسنال الموسم المنصرم، حتى اخر جولة ليضيع اللقب في الأخير، لصالح مانشستر سيتي، والموسم الذي قبله أيضا نافس حتى الجولة ماقبل الأخيرة ويترك اللقب أيضا للمان سيتي، الذي حقق اخر أربعة ألقاب للدوري في رقم غير مسبوق.
لم يستغل أرتيتا هذه المرة موسم بيب جوارديولا السيئ، ويتصدر المشهد، الذي كانت تأمله إدارة الجانرز، والتي أنففت مبالغ طائلة من أجل استعادة اللقب المنشود، وها هو أرتيتا الذي بات يعجبه المركز الثاني، يترك زمام الأمور للريدز بأن يغرد وحيدا في قمة الدوري.
فهل يستطيع أرسنال، الذي يعرف جدولا صعبا، أكثر من منافسه فيما تبقى من مباريات الدوري، أن يلحق بالمتصدر ليفربول، أم أنه سيكتفي كعادته بالحنين إلى الماضي؟.