عبد الله شوكا
كلما أوشك شهر رمضان الا ويطرح المتتبعون تساؤلات عن خريطة البرامج التلفزيونية الرمضانية التي ستقدم للجمهور خلال الشهر الكريم، ومدى جودتها وقبولها من طرف المتلقي.
ومن خلال التجارب السابقة، وعند حلول شهر رمضان، ألف المتتبعون مشاهدة اعمال فنية لوجوه من الفنانين والممثلين أصبحوا معروفين عند الجمهور، هم من يحتكرون الشاشة أكثر عن باقي الفنانين والممثلين الٱخرين، الذين يعانون التهميش والعطالة طيلة السنة.
كل ذلك في غياب قانون يحد من احتكار الشاشة من قبل وجوه دون أخرى، وتقسيم الأدوار والفرص بالتساوي بين جميع الفنانين والممثلين المغاربة.
ونضيف حتى الى هؤلاء الفنانين والممثلين المحظوظين، كتاب سيناريو يقتسمون الكعكة الرمضانية بدورهم، كلما حل الشهر الفضيل، والسؤال المطروح، من هي الجهة التي تقوم باختيار نفس كتاب السيناريو، وتهميش آخرين يشهد لهم بالكفاءة والاحترافية، لكنهم مغيبون لغاية في نفس يعقوب.
وخلاصة يمكننا القول ان الاعمال التلفزيونية الرمضانية، تعمها الفوضى، وتسلط نفس الوجوه من الفنانين والممثلين، ونفس كتاب السيناريو، والنتيجة تواضع المنتوج، وعزوف المتلقي، وتبدير أموال عمومية في أعمال تافهة.