نزار موساوي
لم تستطع الفرق الإيطالية، اعتلاء منصة التتويج، بالمسابقة الأغلى على مستوى الأنذية، وحمل الكأس ذات الأذنين، منذ أن فعلها النيراتزوري عام 2010، رفقة السبيشل ون جوزيه مورينيو، عندما حقق النادي تحت قيادته تلك السنة، الثلاثية التاريخية.
ومع بدء كل موسم تمني إيطاليا النفس، باستعادة اللقب الغائب عن خزائن أنديتها، وقبل انطلاق هذا الموسم استبشر الإيطاليون خيرا، بعدما شهدت المسابقة، في نظامها الجديد، مشاركة 5 أندية إيطالية، فقد أضاف الإتحاد الأوروبي، مقعدا لها بسب احتلالها للمركز الأول، في التصنيف الذي وضعه، بعدما عرفت المسابقة إضافة 4 مقاعد.
لكن وعلى غير المتوقع، فقبل انطلاق الدور 16، لم يتبقى سوى ورقة إيطالية واحدة، وهي إنتر ميلان، بعدما غادر مبكرا، فريق بولونيا من دو المجموعات، لتسقط بعده الأوراق الثلاثة المتبقية تباعا، الواحدة تلوى الأخرى، من دور خروج المغلوب، والتي تمثلت في كل من، ميلان، أتلانتا ويوفنتس، وهي فرق كانت جميعها مرشحة للعبور، على الورق، قبل خوض المباريات.
وسبق لأندية إيطاليا، أن بلغت النهائي في ثلاث من مناسبات، بعد اخر تتويج، لكن مساعيها كللت جميعها بالفشل، فقد حاولت السيدة العجوز، استعادة اللقب، في مناسبتين، الأولى سنة 2015 في ملعب برلين الأولمبي، والتي انتزع فيها برشلونة اللقب، بعدما تغلب عليه 3-1، والثانية في 2017، على ملعب ميلينيوم ستاديوم، ضد سيد المسابقة ريال مدريد، الذي قسى عليه ب 4-1، أما المحاولة الثالثة والأخيرة، فقد عرفها إنتر، الحالم بالتتويج هذه السنة، وكانت الموسم ما قبل المنصرم، والتي سقط فيها بهدف نظيف ضد مانشستر سيتي، على ملعب أتاتورك الأولمبي.
ومع تبقي إنتر ميلان فقط، والمتوج الإيطالي الأخير، يأمل الأزوري أن يكون ممثله على قدر المسؤولية، ويعرف طريق الأليانز أرينا، ويعيد إيطاليا المهيبة إلى منصة التتويج.