هل يستطيع برشلونة فليك تحقيق النجمة السادسة؟

نزار موساوي

يمني عشاق البلوغرانا النفس، بحصد فريقهم المتوهج رفة هانز فليك، للقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو اللقب الغائب عن خزائن النادي لتسع سنوات، ولما لا تحقيق الثلاثية للمرة الثالثة في تاريخ النادي.
ولم يستطع فريق برشلونة، تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، منذ سنة 2015، بعد تحقيقه للقب تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي، الذي كان على رأس القيادة الفنية أنذاك، عندما استطاع التغلب على فريق السيدة العجوز ب3-1 على أرضية الملعب الأولمبي ببرلين، واستطاع حينها تحقيق الثلاثية التاريخية، للمرة الثانية في تاريخه.
ومنذ ذلك الحين، وفي ظل أداء متفاوت، على مدار السنوات التسع، والفريق الكتالوني يسعى لتحقيق اللقب الأغلى على مستوى الأندية، حيث قدم البرصا مواسم جيدة، لعل أبرزها موسم 2018/2019، الذي كان فيه الفريق قريبا من التأهل لنهائي الميتروبوليتانو بالعاصمة مدريد، بعدما عرفت مباراة الذهاب تفوقه بملعبه على ليفربول3-0، لكنه ودع البطولة بسيناريو غريب، بعدما قلب عليه ليفربول الطولة إيابا ب 4-0، في واحدة من أقوى”الريمونتادات” في تاريخ المسابقة، ومنذ ذلك الحين لم يستطع برشلونة، تجاوز الربع النهائي، بل شهد أنصاره خروجه من دور المجموعات، في مناسبتين.
ويعيش برشلونة هذا الموسم، رفقة مدربه الألماني هانز فليك أوقاتا طيبة، ليست على مستوى الأداء فقط، بل حتى على مستوى الأرقام، فالفريق يعرف في الشق الثاني من الموسم، تصدر الدوري، ويخوض نصف نهائي الكأس، وعاد بفوز ثمين من الديار البرتغالية، بفوز حققه على نسور بنفيكا في ثمن نهائي دوري الأبطال، بهدف لصفر، ويبدو الفريق هذا الموسم أحسن حالا من المواسم السابقة، إضافة إلى كل هذا فالفريق يملك أقوى ثلاثي هجومي في أوروبا برصيد 69 هدف، عدا عن كونه قدم 37 تمريرة حاسمة، والأرقام التي حققها هذا الثلاثي، تعيد إلى الأدهان الثلاثي الذي كان حقق اللقب للفريق في 2015.
ويبدو أن القرعة أوقعت برشلونة في الطريق الأسهل نسبيا، ويبدو مرشحا على الورق للوصول إلى نصف النهائي، الذي غالبا سيكون أحد أطرافه إما إنتر أو بايرن ميونخ، فهل يستطيع برشلونة بقيادة فليك تحقيق اللقب السادس في تاريخه؟

Related posts

Leave a Comment