من القاهرة: جمال نورالدين
منذ سنوات وانا أطالب المسئولين عن عالم المواقع والفضائيات اليوتيوبية مراقبة تلك القنوات وما يبث بداخلها من جرائم وابتزاز ونشر الفتنه بين الجماهير وخلق حروب بالوكالة عن آخرين واتخاذ أصحابها سيف مسلط على المسئولين لأغراض شخصية أو تسويقية أو مكاسب مالية .
لقد تابعت عدد من تلك القنوات خاصة الرياضية وما تبثه من محتوى يجعلك تشعر بالحزن على المهنه وللاسف وسط غياب تام للمراقبة ..
نعم هناك فئة من الإعلام الجديد يطلقون علية اعلام اليوتيوب وهو الأخطر على الساحه والجماهير لانه بلا حساب أو رقيب يقول ما يحلو له والمتلقى يصدق ما يقوله اليوتيوبر دون مراجعه أو تدقيق للمعلومات .
وللاسف شاهدت عدد من تلك القنوات أصحابها وان كان البعض منهم زملاء الا أنهم اتخذوها اسلوب حياه أما بنشر سائعات أو خلق معارك وهمية أو ارسال رسائل كراهية وفتن ومنها ما يكون أداة للغير لتحقيق مكاسب مالية .
فهل يا عقل أن تكون مهمة اليوتيوبر فى بعض الاحيان هى محاربة الأشخاص وإطلاق الشائعات عليهم أو ابتزاز المسئولين وتخويفهن لنيل مصالح شخصية منهم .
هل يعقل أن نستمع لأشخاص يحاربون شخصيات عامه من أجل كسب ود أو مقابل مادى ويبررون تلك الأفعال بأنها اكل عيش
هل يعقل بأن نستمع لزملاء إعلاميين وقد خلعوا برقع الحياء وينشرون الفتن والتعصب بين الجماهير لكسب ود نادى أو مسئول فى هيئة رياضية
هل يعقل أن تتكون كتائب الكترونية للدفاع عن الشخصيات العامه للوصول إلى أهدافها حتى ولو على حساب الآخرين .
هل يعقل أن نسكت على خرق القيم المجتمعية وأعراف المهنه الإعلامية السامية .
هل يعقل أن نترك هؤلاء الموتورين يستبيحوا اسرار الناس ويشوهون صورتهم دون حساب
هل نترك هؤلاء المبتزين مثيرى الفتن يشعلون النار وسط الجماهير
هل نتركهم يعبثون بعقول المتابعين فى ظروف تمر بها مصر وتحتاج إلى تكاتف الجميع
ياعالم افيقوا يرحمكم الله …