منقول من الصفحة الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للصديق الصحفي عبدالرحيم أريري
بعد استقالة الحكومة وعجزها عن الوفاء بمهامها الدستورية..
وبعد رفض البرلمان سن التشريعات المناسبة لتطويق المعاناة..
وبعد فشل الجماعات الترابية في اتخاذ التدابير المطلوبة للحد من المشكلة..
وبعد امتناع الولايات والعمالات عن تفعيل سلطة الحلول محل الجماعات لتنفيذ القانون..
وبعد تلكؤ الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في تخصيص حملات التوعية ذات النفس الطويل..
وبعد استقالة وسائط التنشئة(الأسرة والمدرسة والإعلام العمومي) عن لعب دورها الحقيقي في تقويم الاعوجاج..
وبعد عجز المساجد التي يؤمها الملايين كل صلاة جمعة وكل تراويح عن تهذيب سلوك الآلاف من المغاربة..
قررت تخصيص ثروتي ( الناجمة عن عائدات بيع أطراف جسمي من: كلي وقلب وقرنية العين، وما شاكلها من أعضاء مطلوبة في مجال التبرع)، لمنحها كجوائز تقديرية لكل من يسوق سيارة أو دراجة او طاكسي أو بيكوب أو رموك بالمغرب ويتوقف بالشارع أو الزنقة أو ساحة احتراما لسيدة عجوز أو لتلميذ تائه أو لرجل طاعن في السن أو لأمرأة حامل أو لأم تصطحب عربة أطفال، حتى يعبروا الشارع بأمن وأمان.
كما سترصد جوائز تحفيزية لكل سائق لا يستعمل “الكلاكسون” بشكل مزعج احتجاجا على سائق توقف أمامه في الشارع لكي يتيح لعجوز أو طفلة أو فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة العبور الآمن.
شروط الجائزة: وضعتها عند الموثق “ميمون ولد الطيبي” الكائن مكتبه بشارع شمشمان رقم 33- حي سيتماندي-
ملحوظة:
المخ ليس عرضة للبيع لأنه بدون قيمة. إذ لو كان عندي المخ لما احترفت السياقة يوميا في شوارع كازا وتقاسمت حماقات الطريق و” قلة أدب” مع من يدعون انهم مغاربة مسلمون ومسالمون ومتسامحون، وباقي مصطلحات ” التشقشيقولوجي الغليظ”.
الله يدير تاويل ديال الخير ويجيب من هو أحسن منا.