عثمان بلبودالي
اعتبر بادو الزاكي هزيمة النيجر الذي يشرف عليه ،أمام منتخب المغرب ،غير مفاجأة لأنها كانت أمام فريق كبير جدا يقوده أحسن مدرب في افريقيا وهو وليد الركراكي.
وأوضح بادو الزاكي في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي بوجدة مساء اليوم الجمعة برسم الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم أمريكا 2026، وانتهت بهدفين لزملاء أشرف حكيمي مقابل هدف واحد، إلى الطراوة البدنية.
وقال الزاكي:”أن الطراوة البدنية لعبت ضدنا، ففي ربع الساعة الأخيرة تعرض ثلاثة من نجومنا، إلى إصابات مختلفة، تسبب في الهزيمة.”
وأكد:”المغرب عرف كيف ينتصر ويضم بين صفوفه لاعبين قادرين على تغيير النتيجة في أي لحظة وهو ما وقع إنه منتخب يعرف كيف يفوز.”
من جهته ،أوضح وليد الركراكي، في الندوة الصحفية عقب المباراة، أنه رغم صعوبة الفوز أمام النجير بهدفين لواحد، إلا أن هذه المباراة ستفيد كثيرا المنتخب الوطني لمعرفة نواقصه، موضحا: “مثل هذه المباريات الصعبة نتعلم منها أكثر من المباريات التي نفوز فيها بـ7 أهداف لصفر”.
وحقق المنتخب المغربي فوزا صعبا على نظيره النيجر (1-2)، في المباراة التي جمعتهما مساء يومه الجمعة، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقاد بادو الزاكي منتخب النيجر للضغط على منتخب المغرب” في أكثر من مناسبة، ولكن ياسين بونو تصدى لكل المحاولات، وفي المقابل بحث المنتخب المغربي عن تسجيل التقدم، لكن دون أن يتمكن من تحقيق ذلك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني ،إستغل منتخب النيجر ضربة خطأ في الدقيقة الـ’48، حولها العميد يوسف عومارو، إلى رأسية وضعها داخل شباك بونو.
و لجأ الركراكي إلى إجراء تغييرات من خلال إقحام كل من بلال الخنوس وإسماعيل الصيباري، من أجل إعطاء نفس جديد للمباراة، بهدف العودة في النتيجة.
وبعد 4 دقائق فقط من دخوله كبديل، نجح إسماعيل الصيباري في زيارة شباك منتخب النيجر، وتعديل الكفة للعناصر الوطنية في الدقيقة الـ’59، قبل أن يضيف البديل بلال الخنوس الهدف الثاني في الوقت القاتل.
وتتصدر النخبة الوطنية ترتيب المجموعة الخامسة بـ12 نقاط، يليها منتخب النيجر بـ6 نقاط، وتنزانيا في المرتبة الثالثة بـ6 نقاط، ثم زامبيا في الصف الرابع بـ3 نقاط.
Arabic