أركان بريس
من المرتقب جدا ، لعوامل مرتبطة بجاهزيته وبما يمتلكه من مهارات وفنيات ، أن يكون اللاعب أحمد موهوب ضمن التشكيلة التي سيخوض بها للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة مباراته الافتتاحية في كأس أفريقيا يوم الأحد أمام أوغندا بملعب البشير بالمحمدية.
هو نفس الملعب الذي حمل أقدام والده اللاعب السابق يونس موهوب بقميص فريق شباب المحمدية في زمن سابق.
يونس موهوب يتابع خطوات ابنه أحمد وأكيد أنه يرى فيه حلمه الذي وقفت ظروف قاسية منعته من الوصول إليه وتحقيقه عندما تعرض لحادث سير خطير وهو في طريقه إلى الملعب فقد معه ساقه كما فقد معه كل أمل في مواصلة مساره في عوالم كرة القدم.
اليوم ، يسير الابن أحمد موهوب بتباث وبثقة في تحقيق حلم الأب يونس موهوب ،اشتغل على ذلك بجهد كبير منذ أن كان طفلا صغيرا يداعب الكرة بقميص صغار شباب المحمدية وفوق أرضية ملعب البشير الذي سيكون حاضرا فوق عشبه مساء هذا الأحد حاملا قميص المنتخب الوطني ،ذلك القميص الذي ياما حلم بحمله الأب يونس موهوب.
في طفولته وبداياته ، التحق أحمد موهوب بصغار فريق شباب المحمدية ليتم اختياره من طرف اللجنة التقنية للجامعة الملكية لكرة القدم ليباشر تكوينه بأكاديمية المركز الفدرالي التابع للجامعة مما جعل مسؤولو الفريق الفتح الرباطي يلتفتون إلى موهبته ومؤهلاته وليبادروا إلى احتضانه وتوقيع عقد معه لسنتين.
يثق فيه المدرب الوطني نبيل باها ويرى فيه أحد الركائز الأساسية في هيكلة المنتخب الوطني المغربي حيث يعتبر من أبرز لاعبي المنتخب الوطني الذين تألقوا في إقصائيات شمال أفريقيا وابانوا عن إمكانيات كبيرة جعلت بعض الفرق الاوربية تهتم به.
يلعب متوسط ميدان هجومي و لديه كل المؤهلات و الإمكانيات الفنية العالية التي تسمح له الذهاب بعيدا في مشواره الكروي.
أكيد،المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة سيكون معززا بلاعبين من مستوى عالي يشتركون مع زميلهم أحمد موهوب في أنهم جميعا يمنون النفس في إسعاد الجمهور المغربي وإسعاد الآباء والأسر ،وفي حلم إحراز لقب قاري هنا بأرض الوطن.