عبد الله شوكا
انتهت مقابلة الاياب بين الجيش الملكي ضد بيراميدز بإقصاء الفريق العسكري،بالرغم من فوزه في لقاء الإياب مساء الثلاثاء بهدفين دون رد بواسطة كل من الفحلي ( د.8) وبايا (د. 82,).
ومن خلال المقابلتين تأكد بالملموس ان فريق الجيش لم يقص بسبب قوة الفريق المصري، بل بسبب أخطاء مشتركة ارتكبها المدرب البرتغالي ولاعبي الفريق العسكري.
وأي ملاحظ، وأي محلل لمقابلة الاياب اليوم، سيرى ان فريق الجيش الملكي أقصي في لقاء الذهاب بتلك الأهداف التي سجلت عليه بسذاجة.
و كان بالإمكان تجاوز الفريق المصري بمكناس لو حصل تركيز اللاعبين، ولو استغل اللاعب الفحلي على الخصوص تلك الفرص السهلة التي أتيحت له، بالإضافة إلى خطإ المدرب الذي تأخر في إدخال الجناح السريع حمودان.
وصراحة ان فريق الجيش الملكي يفتقر للاعبين بإمكانهم سد الخلل الفظيع في الدفاع ووسط الميدان، بالاضافة لافتقاره لقلب هجوم هداف، بإمكانه استغلال التمريرات العرضية.
والسؤال العريض الذي يطرح بعد هذا الإقصاء المر، هل سيحتفظ مسيرو الفريق العسكري بالمدرب البرتغالي سانطوس، والذي يتحمل بنسبة اكبر المسؤولية في نتيجة الإقصاء.
ورغم الأداء القوي والعزيمة الكبيرة التي أظهرها “العساكر” أمام جماهيرهم، إلا أن خسارة الذهاب القاسية في القاهرة بأربعة أهداف مقابل هدف الأسبوع الماضي، كانت كافية لتقصي الفريق المغربي من البطولة.