بمشاركة 125 لاعبة ولاعب من 26 بلد .. الانطلاقة الرسميةلدوري المضرب الذهبي بالمحمدية

عزيز بلبودالي

تنطلق يومه الاثنين ،بملاعب النادي الملكي للمضرب المحمدية ، منافسات دوري المضرب الذهبي في نسخته 26, والذي ينظمه النادي الملكي للتنس بالمحمدية،وذلك بعدما تم تخصيص اليومين الأخيرين للتصفيات.
يشارك في نسخته هذه السنة 125 لاعبة ولاعب من 26 بلد من مختلف مناطق العالم ، أوروبا،أمريكا،ٱسيا، إفريقيا وثلاث دول عربية هي المغرب ،مصر والجزائر.
المضرب الذهبي ، هو تظاهرة رياضية دأب النادي الملكي للمضرب المحمدية على تنظيمها منذ عام 1998,وظل طيلة السنوات الماضية عنوانا بارزا يشهد على تلك المكانة الرفيعة التي تحتلها هاته الرياضة الجميلة عند رياضيي مدينة الزهور والرياضة. ويعتبر متتبعون بأن مستوى الدوري، تنظيميا وتقنيا، قد ارتفع بشكل جيد في السنين الأخيرة، وهو ما جعل الإقبال على المشاركة فيه من طرف مختلف الدول الأوربية والأسيوية والإفريقية، يرتفع بشكل كبير، ويحصل بالتالي على درجات عالية من طرف الاتحاد الدولي للعبة.
وللتذكير، فهذا الدوري الذي رأى النور في سنة 1998، ليصل اليوم لدورته 26، يحتضن قرابة 200 مشارك سنويا، من مختلف الأقطار، يحلون بمدينة المحمدية رفقة مدربيهم وأطقمهم الإدارية والطبية، مما يتطلب اتخاذ الكثير من التدابير، وتحضير كل الإمكانيات المالية منها على الخصوص. على هذا الأساس،
ولدوري المضرب الذهبي انعكاساته الإيجابية المتعددة، خاصة على المستوى الرياضي، حيث يتيح للمشاركين تحسين مراتبهم وتعزيز رصيدهم بنقط إضافية، كما يمنح لممثلي التنس الوطني فرصة الاحتكاك بمدارس أجنبية رائدة، والاستفادة من تنوع المستويات التقنية المشاركة.
ومن جهة أخرى، يمكن التأكيد على أن النادي الملكي للتنس بالمحمدية، يستفيد بدوره كثيرا من تنظيم هذا الدوري، خصوصا على مستوى تحسين تجهيزاته التحتية، وبنيته وملاعبه ومرافقه كذلك. فقد أصبح النادي اليوم، يتوفر على عدد كبير من الملاعب، وعلى العديد من المرافق الصحية، الترفيهية، والإدارية، ومرافق خاصة بالأطفال وبالأسر، وأضحى بالتالي قطبا رياضيا وترفيهيا من المستوى العالي.
وأهم ما لاحظه المتتبعون مؤخرا، هو لجوء النادي، خاصة في أيام إقامة الدوري، لفتح أبوابه لجميع الراغبين في التتبع أو في التسجيل والانخراط، والمكتب المسير يسن في هذا الاتجاه، توجها يروم تشجيع ممارسة التنس من خلال تسهيل شروط الانخراط لأطفال الفئات محدودة الدخل.

Related posts

Leave a Comment