يواصل برشلونة تحت قيادة مدربه الجديد هانسي فليك تقديم موسم هجومي مذهل، حيث سجل الفريق حتى الآن 109 أهداف في 35 مباراة، ليصبح على بُعد هدف واحد فقط من معادلة إجمالي عدد أهدافه في الموسم الماضي بأكمله. هذا التحول الكبير في الفعالية الهجومية يعكس تأثير فليك على أداء الفريق منذ توليه المسؤولية خلفًا لـ تشافي هيرنانديز.
نهج فليك ينعش هجوم برشلونة
منذ قدوم هانسي فليك، شهد برشلونة تحولًا واضحًا في أسلوب اللعب، حيث أصبح الفريق أكثر مباشرة نحو المرمى، مع اعتماد على الضغط العالي والسرعة في التحولات الهجومية. هذه الفلسفة ساهمت في تحسين الأداء التهديفي بشكل ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي.
يتميز أسلوب فليك بمزيج من اللعب الجماعي الذي اشتهر به برشلونة، إلى جانب السرعة والفعالية أمام المرمى، وهو ما انعكس على أرقام الفريق التهديفية. تألق لاعبين مثل لامين يمال و رافينيا، بالإضافة إلى المساهمة الكبيرة من لاعبي الوسط والأطراف، جعل برشلونة أكثر خطورة في الثلث الأخير من الملعب.
برشلونة يتحدى ثلاثة أرقام قياسية كبرة
مع 109 أهداف في جميع المسابقات و60 هدفًا في الليغا حتى الآن، لا يقتصر طموح برشلونة على مجرد تجاوز أرقام الموسم الماضي، بل أصبح الفريق مرشحًا بقوة لمعادلة أو حتى تحطيم ثلاثة أرقام قياسية بارزة في تاريخ الكرة الإسبانية:
• 190 هدفًا في جميع المسابقات: وهو الرقم القياسي التاريخي لبرشلونة، المسجل في موسم 2011-12 تحت قيادة بيب غوارديولا.
• 121 هدفًا في الليغا: الرقم القياسي الذي سجله ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو في موسم 2011-12، والذي لا يزال صامدًا كأعلى حصيلة تهديفية في تاريخ الليغا.
• 116 هدفًا في الليغا: الرقم القياسي المسجل باسم برشلونة خلال موسم 2016-17 تحت قيادة لويس إنريكي، والذي يبقى أفضل سجل تهديفي للفريق في البطولة المحلية.
مع تبقي العديد من المباريات في الموسم، تبدو الفرصة متاحة أمام برشلونة لتحطيم أحد هذه الأرقام أو أكثر. إذا استمر الفريق على هذا المعدل التهديفي، فقد يتجاوز 150 هدفًا بنهاية الموسم، وهو ما سيجعله أحد أفضل مواسم برشلونة تهديفيًا في السنوات الأخيرة.