عزيز بلبودالي
تختتم، يومه السبت ،بملاعب النادي الملكي لكرة المضرب بالمحمدية، منافسات دوري المضرب الذهبي في نسخته 26, والذي نظمه النادي الملكي للتنس بالمحمدية منذ 26 من أبريل الأخير.
ويلتقي في نهائي الدوري الذي عرف مشاركة 125 لاعبة ولاعب من 26 بلد من مختلف مناطق العالم ، لاعبان مفربيان أبانا كلاهما على مستوى عالي في كل مبارياتهما السابقة حيث تفوقا على منافسين من العيار الثقيل يمثلون امريكا وأوروبا،ويتعلق الأمر باللاعبين علي ميسون وأمين جامجمي.
وشهد أمس الجمعة ،إجراء مباريات النهائي الثنائي إناث وذكور ، كما عرف توزيع الكؤوس والجوائز من طرف أعضاء وإداريي المادي وحضره عدد مهم من الجمهور.
وحسب ما أكده عدد من اللاعبين العالميين المشاركين لجريدة ” أركان بريس” ،فإن نسخة هذه الدوري من المضرب الذهبي ، مرت في ظروف تنظيمية احترافية ، وسجل المشاركون ارتياحهم الكبير من شروط التنظيم الإداري والتقني وجودة الملاعب وحسن الاستقبال والتغذية.
يذكر ،أن دوري المضرب الذهبي للتنس هو تظاهرة رياضية دأب النادي الملكي للمضرب المحمدية على تنظيمها منذ عام 1998,وظل طيلة السنوات الماضية عنوانا بارزا يشهد على تلك المكانة الرفيعة التي تحتلها هاته الرياضة الجميلة عند رياضيي مدينة الزهور والرياضة. ويعتبر متتبعون بأن مستوى الدوري، تنظيميا وتقنيا، قد ارتفع بشكل جيد في السنين الأخيرة، وهو ما جعل الإقبال على المشاركة فيه من طرف مختلف الدول الأوربية والأسيوية والإفريقية، يرتفع بشكل كبير، ويحصل بالتالي على درجات عالية من طرف الاتحاد الدولي للعبة.
وللتذكير، فهذا الدوري الذي رأى النور في سنة 1998، ليصل اليوم لدورته 26، يحتضن قرابة 200 مشارك سنويا، من مختلف الأقطار، يحلون بمدينة المحمدية رفقة مدربيهم وأطقمهم الإدارية والطبية، مما يتطلب اتخاذ الكثير من التدابير، وتحضير كل الإمكانيات المالية منها على الخصوص.
ولدوري المضرب الذهبي انعكاساته الإيجابية المتعددة، خاصة على المستوى الرياضي، حيث يتيح للمشاركين تحسين مراتبهم وتعزيز رصيدهم بنقط إضافية، كما يمنح لممثلي التنس الوطني فرصة الاحتكاك بمدارس أجنبية رائدة، والاستفادة من تنوع المستويات التقنية المشاركة.