عزيز بلبودالي
تصوير: أحمد بطل
فاز المغربي أمين جمجمي،يومه السبت ، بلقب دوري المضرب الذهبي في نسخته 26 ،والذي احتضنته ملاعب النادي الملكي لكرة المضرب بالمحمدية، و نظمه النادي الملكي للتنس بالمحمدية في الفترة بين 26 من أبريل الأخير إلى الثالث من شهر ماي الجاري.
وجاء فوز أمين جمجمي على مواطنه علي ميسون الذي تألق بامتياز في هذا الدوري وقدم بدوره أداء رفيعا كما زميله جامجمي في تأكيد على تطور رياضة التنس بالمغرب.
الدوري للتذكير عرف مشاركة 125 لاعبة ولاعب من 26 بلد من مختلف مناطق العالم ، وقد تمكن اللاعبان المغربيان من تجاوز جميع المنافسين ليشكلا ثنائيا ذهبيا في حفل الاختتام .
في تصريح خص به جريدة أركان بريس ، عبر المتوج بالدوري أمين جمجمي عن سعادته باللقب خاصة كما قال أنه لقب لأحد الدوريات الهامة في عالم رياضة التنس ،منوها بالتنظيم الاحترافي الذي عرفه الدوري.
من جهته ، أوضح وصيف البطل علي ميسون أن منافسه المغربي جمجامي يستحق الفوز لما قدمه خلال كل المباريات، مضيفا أن المضرب الذهبي منافسة تشرف أي مشارك فيها ومنوها في نفس الوقت بحسن التنظيم.
في نفس السياق ، شكر عبيد القندوسي مدير الدوري ونائب رئيس النادي الملكي للمضرب المحمدية ، كافة المتدخلين والمساهمين في عملية تنظيم النسخة 26 من دوري المضرب الذهبي ، متعهدا بمواصلة الحفاظ على هذا الدوري في السنوات المقبلة.
وحسب ما أكده عدد من اللاعبين العالميين المشاركين لجريدة ” أركان بريس” ،فإن نسخة هذه الدوري من المضرب الذهبي ، مرت في ظروف تنظيمية احترافية ، وسجل المشاركون ارتياحهم الكبير من شروط التنظيم الإداري والتقني وجودة الملاعب وحسن الاستقبال والتغذية.
يذكر ،أن دوري المضرب الذهبي للتنس هو تظاهرة رياضية دأب النادي الملكي للمضرب المحمدية على تنظيمها منذ عام 1998,وظل طيلة السنوات الماضية عنوانا بارزا يشهد على تلك المكانة الرفيعة التي تحتلها هاته الرياضة الجميلة عند رياضيي مدينة الزهور والرياضة. ويعتبر متتبعون بأن مستوى الدوري، تنظيميا وتقنيا، قد ارتفع بشكل جيد في السنين الأخيرة، وهو ما جعل الإقبال على المشاركة فيه من طرف مختلف الدول الأوربية والأسيوية والإفريقية، يرتفع بشكل كبير، ويحصل بالتالي على درجات عالية من طرف الاتحاد الدولي للعبة.
وللتذكير، فهذا الدوري الذي رأى النور في سنة 1998، ليصل اليوم لدورته 26، يحتضن قرابة 200 مشارك سنويا، من مختلف الأقطار، يحلون بمدينة المحمدية رفقة مدربيهم وأطقمهم الإدارية والطبية، مما يتطلب اتخاذ الكثير من التدابير، وتحضير كل الإمكانيات المالية منها على الخصوص.
ولدوري المضرب الذهبي انعكاساته الإيجابية المتعددة، خاصة على المستوى الرياضي، حيث يتيح للمشاركين تحسين مراتبهم وتعزيز رصيدهم بنقط إضافية، كما يمنح لممثلي التنس الوطني فرصة الاحتكاك بمدارس أجنبية رائدة، والاستفادة من تنوع المستويات التقنية المشاركة.