وتتواصل مهازل المجلس البلدي للمحمدية..

عزيز بلبودالي

مازال رئيس المجلس البلدي للمحمدية يصر على ” تحقير وتبخيس” الفعل السياسي في تدبير الشأن العام لمدينة المحمدية ، وذلك من خلال تشبته كالعادة في تسطير جدول أعمال لدورات المجلس بنقط بعيدة كل البعد عن تحقيق مصالح المدينة وسكانها وقريبة جدا من تحقيق مٱرب بعض الجهات والمؤسسات وتصريف المال العام.ومن خلال أيضا الطريقة المنحطة في إدارة النقاش في كل دورة كما حدث أمس الاثنين السادس من ماي الجاري حين اعتمد في الرد على ملاحظات وتدخلات بعض المستشارين، على سلوكه المتعالي المعتاد منه، بل وتمادى هذه المرة إلى توجيه اتهامات خطيرة لأعضاء المجلس عندما قال في تصريحات صحفية بعد نهاية أشغال جلسة أمس الاثنين ردا على سؤال حول غضب مستشارين من سوء إدارته للشأن العام:
” معلوم يغضبوا لأني أرفض الاستجابة لهم وكل واحد باغي يقضي مصلحة صاحبتو أو مصلحته هو الشخصية”.
في جلسة أمس الاثنين ، جاء الرئيس كما عادته بنقط تهم فقط توقيع شراكات مع جمعيات ومؤسسات خاصة ، وأصر على تمرير تلك النقط بالرغم من أن الجلسة انطلقت بمناقشة مشروع تحديد دفتر تحملات وفرضه قبل التوقيع على أي اتفاقية شراكة.
وضغط الرئيس على تمرير إحدى الاتفاقيات وتهم دعم مؤسسة خاصة وهي نفسها المؤسسة التي احتضنت أشغال الجلسة في تضارب صارخ للمصالح!
وكان الرئيس فرض قاعة هذه المؤسسة لاحتضان جلسة دورة ماي،لكون قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة تخضع حاليا لأشغال الإصلاح والترميم ،في إقصاء غريب وغير مبرر لكل قاعات المرافق العمومية المملوكة للمجلس البلدي للمحمدية!!!
في محور ثالث من مداولات المجلس البلدي بجلسة أمس الاثنين ،تم تأجيل البث في نقط تهم التوقيع على اتفاقيات شراكة إلى حين وضع كل الخطوط المتعلقة بمسودة دفتر التحملات الخاص بالاتفاقيات المزمع توقيعها مع جمعيات المجتمع المدني.

Related posts

Leave a Comment