شهدت مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر يونايتد وليستر سيتي لقاءً مثيرًا بين النجمين المغربيين، نصير مزراوي وبلال الخنوس، حيث انتهت المباراة بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، لكن كلا اللاعبين قدما أداءً مميزًا يعكس جودة المواهب المغربية في الملاعب الأوروبية.
بلال الخنوس كان عنصرًا حاسمًا في هدف ليستر سيتي الوحيد، حيث أظهر مهارة كبيرة في تجاوز أحد مدافعي مانشستر يونايتد على الجهة اليمنى، قبل أن يقدم تمريرة دقيقة داخل منطقة الجزاء، مما مهد الطريق لزميله لإنهاء الهجمة بنجاح. كان إل خانوس حاسمًا في بناء اللعب الهجومي، وأثبت أنه لاعب قادر على صناعة الفارق بفضل تحركاته الذكية ولمساته الفنية.
من جانبه، قدم نصير مزراوي أداءً متكاملاً في الدفاع والهجوم، حيث كان الأكثر تمريرًا في المباراة برصيد 86 تمريرة ناجحة، مما يعكس دوره الحيوي في خطط مانشستر يونايتد. بالإضافة إلى ذلك، حصل على تقييم 7.9 وفقًا لمنصة “فوتموب”، ما يبرز أهميته كلاعب متعدد الأدوار يستطيع التألق في كل من الجوانب الدفاعية والهجومية.
في مباراة دور الـ16 من كأس فرنسا، ، بين بريست وتروا، تألق اللاعب المغربي إبراهيم صلاح بتسجيله الهدف الأول لبريست في الدقيقة 49، بعد تمريرة حاسمة من رومان فافر. انتهت المباراة بفوز بريست بنتيجة 2-1، حيث جاء الهدف الثاني في الدقيقة 92 عن طريق عبد الله سيما. حصل إبراهيم صلاح على تقييم 8.0 وفقًا لمنصة “فوتموب”، مما يعكس أداءه المميز في المباراة
في الدوري الإسباني، التقى نايف أكرد وعمر الهلالي في مباراة انتهت بفوز ريال سوسيداد 2-1 على إسبانيول، حيث كان أكرد الأكثر تمريرًا في المباراة برصيد 71 تمريرة ناجحة، بينما حصل الهلالي على أعلى تقييم في فريقه بـ 7.4.
وفي الدوري اليوناني، واصل أيوب الكعبي تألقه مع أولمبياكوس، حيث صنع هدفًا في مباراة فريقه ضد أستيراس تريبوليس التي انتهت بالتعادل 1-1. كان الكعبي ثاني أعلى لاعب تقييمًا في المباراة بحصوله على 7.8 وفقًا لمنصة “فوتموب”، ورفع رصيده إلى 13 هدفًا و4 تمريرات حاسمة في 22 مباراة بالدوري.
أما في الدوري التركي، فقد قدم يوسف النصيري مباراة رائعة مع فنربخشة ضد ريزي سبور، حيث سجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 89 ليمنح فريقه النقاط الثلاث. النصيري كان الأكثر فوزًا بالثنائيات في المباراة برصيد 11 صراعًا ناجحًا، وحصل على تقييم مذهل بلغ 8.7 وفقًا لمنصة “فوتموب”، مما يبرز دوره الحاسم في خط هجوم فريقه.
تعكس هذه المباريات مدى تطور اللاعبين المغاربة وتأثيرهم المتزايد في البطولات الأوروبية الكبرى، حيث أصبحوا يمثلون قوة حقيقية في أنديتهم.
يبقى السؤال: من سيكون النجم المغربي القادم الذي سيخطف الأضواء مستقبلا في الملاعب الأوروبية؟