عودة الروح إلى المدرجات… حين أنقذ كأس العرب شغفنا الكروي

فايل المطاعني

منذ عام 1998م، آخر كأس عالم تابعناه بلا تشفير، بدأت كرة القدم تنزلق تدريجيًا إلى نفق حيتان المال، فغابت المتعة الحقيقية، وتحوّلت اللعبة الساحرة إلى سلعة محجوبة خلف قنوات مقننة. ولأننا عشّاق المستديرة، شعرنا بأن وهج الشغف قد انطفأ شيئًا فشيئًا، حتى كدنا ننسى طقوس المباريات التي تربّينا عليها.

لكن… جاءت دوحة العرب، وجاء معها كأس العرب ليعيد لنا ما سُلب منّا. عاد الشغف، وعادت الحماسة، وعادت كرة القدم لنا نحن… للجمهور، لمحبي البساطة، ولأولئك الذين يرون في المستديرة أكثر من مجرد لعبة.

أعاد لنا كأس العرب أصوات المعلّقين العرب الذين كبرنا معهم:
خالد الحربان… شيخ المعلّقين،
عبدالله حميد… بصوته الدافئ،
ومن الجيل الحالي فارس عوض وغيرهم ممّن تُطربنا حناجرهم كما يطربنا شاعر أو مغنٍّ بصوته وكلماته.

أهلاً بكم في دوحة العرب…
أهلاً بكأس العرب الذي أعاد لكرة القدم روحها، ولقلوبنا شغفها.

Related posts

Leave a Comment