حين نادتني طفلة الجيران

قصة: فايل المطاعني منذ صغرها، كانت زينب تحب الأطفال حبًّا صافيًا يشبه ضحكتها. كانت تتجوّل في أحياء سنار، تحمل مخليتها الصغيرة، وتتنقل بين أشجار المانجا والموز، ثم تمضي إلى ضفة النيل الأزرق لتراقب الماء وهو يجري في هدوء، كأنها تنتظر منه حكاية جديدة كل يوم. كانت تلعب مع أطفال الحي، وتصحب أختها منال معها دائمًا. وفي كل لعبة تصرّ أن تكون هي “الأم”، وكأن هذا الدور جزء منها منذ البداية. لكن خلف هذا اللعب، كان سؤال صغير يرافقها كلما كبرت سنة: “هل سأكون أمًا في الحقيقة… أم أن الأمومة ستبقى…

Read More