بالقنيطرة وجرسيف …. الزهرة رميج والأمين أزروال في ضيافة المقاهي الثقافية …

بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها ، تواصل شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب إحتفاليتها العشرية ، بتنظيم حفل تقديم وتوقيع رواية ” رسائل دامية ” للكاتبة الزهرة رميج ، بمشاركة الدكتورة أسماء المعلومي والدكتور خالد قدروز ، في حين تسير اللقاء الأستاذة سارة الراضي وذلك بالمقهى الثقافي ” لوسافير بلاص ” بمدينة القنيطرة على الساعة الرابعة والنصف عصرا . وبتنسيق مع مركز الشرق للدراسات والأبحاث ، تنظم الشبكة ، المقهى الثقافي الأول بإستضافة الكاتب الصحفي محمد الأمين أزروال في حفل توقيع كتابه ” الإستثناء المغربي ” بمقهى 24 ،طريق تازة قرب…

Read More

– الفلسفة”خضرة فوق طعام؟” – (محكيات)

●- ناصر السوسي في أواخر عقد سبعينات القرن الماضي كانت السيدة فاطمة التواتي؛ الإعلامية بالتلفزة العمومية، تقدم برنامجا ثقافيا عرف آنذاك ب: “كمبيوتر 7″؛ وهو البرنامج الذي دأبت خلاله على استضافة فعاليات من مختلف المشارب، مسرحية، وفنية، وفكرية مغربية وأجنبية أيضا.. واذكر، وبصفاء ذهن تام، أنها ذات حلقة مميزة استضافت معدة البرنامج المعلم الفيلسوف محمد عزيز الحبابي رحمة الله عليه وقد كان لحظتئذ مقبلا على إجراء عملية جراحية. تحدث الأستاذ محمد عزيز الحبابي من مكتبتة ب”دار الندوة”، بيته في مدينة تمارة، عن الفلسفة بوصفها فكرا نقديا مناهضا للدوكساDOXA، ومخلخلا للوثوقية،…

Read More

حين نادتني طفلة الجيران

قصة: فايل المطاعني منذ صغرها، كانت زينب تحب الأطفال حبًّا صافيًا يشبه ضحكتها. كانت تتجوّل في أحياء سنار، تحمل مخليتها الصغيرة، وتتنقل بين أشجار المانجا والموز، ثم تمضي إلى ضفة النيل الأزرق لتراقب الماء وهو يجري في هدوء، كأنها تنتظر منه حكاية جديدة كل يوم. كانت تلعب مع أطفال الحي، وتصحب أختها منال معها دائمًا. وفي كل لعبة تصرّ أن تكون هي “الأم”، وكأن هذا الدور جزء منها منذ البداية. لكن خلف هذا اللعب، كان سؤال صغير يرافقها كلما كبرت سنة: “هل سأكون أمًا في الحقيقة… أم أن الأمومة ستبقى…

Read More

عندما يصبح قلمك جزاءً من هويتك؟

هيام سلوم.. هناك لحظات في حياة الإنسان، لا تُشبه ما قبلها ولا ما بعدها؛ لحظات تقف بين زمنين، كجسرٍ دقيق مرّت فوقه الروح وهي تحمل حقيبة صغيرة، ثم ما إن تصل إلى الجهة الأخرى حتى تدرك أنها لم تعد الشخص نفسه. وما أزال أذكر تلك الليلة الشتوية التي كانت بالنسبة لي المفصل الأول الذي أدركت عنده أن قلمي لم يعد مجرد وسيلة للتعبير، بل أصبح جزءًا من هويتي، بل لعلّي أقول — دون مبالغة — أنني في تلك الليلة ولدتُ من جديد، ولدتُ عبر الحرف كما يُولد الطين حين تلمسه…

Read More

البذرة الأولى في طريق الكتابة. ؟

هيام سلوم لم تكن البذرة الأولى للكتابة حدثًا عابرًا في حياتي، ولا شرارةً مفاجئة هبطت عليّ دون مقدمات. كانت شيئًا أشبه بنقطة ضوء صغيرة وُضعت في أعماقي منذ طفولتي، ثم ظلّت تكبر وتتنفّس وتتمدّد في داخلي كما تنمو البذور تحت التراب بصمتٍ لا يراه أحد إلا حين تتشقق الأرض فجأة عنها. أذكر جيدًا تلك الطفلة التي كنتُها، بعمر لا يتجاوز السابعة، تجلس قرب النافذة وهي تحاول أن تكتب يومياتها الأولى، بشغف طفل لا يعرف من العالم إلا حدوده الصغيرة، وبأخطاء إملائية كثيرة كانت كعلامات تعثّر على طريق يتّسع شيئًا فشيئًا…

Read More

خشوع الفجر…!

هيام سلوم ها أنذا أرتدي عباءة الفجر، وألجُ محراب حروفكَ النديّة، أُصغي إلى خشوع المعنى وهو يتوضأ بندى الشوق، ألمحُ الحلمَ الشاردَ يلوّح لي من تخوم العمر، كطائرٍ أضناه التحليقُ، فصار جناحه صلاةً معلّقة بين الأرض والسماء. وأسمعُ صهيلَ روحكَ وهي تُطرّز الأفقَ بأغنيةٍ، لا يكتبها إلا العاشقون الذين أودعوا قلوبهم بين ضلوع الانتظار. كأنّ أنينهم مآذنُ، وكأنّ قلوبهم مصاحفُ لم تُكتب بالحبر بل بالدمع. كم بدت ابتسامتكَ ـ المستلّة من غابة الشوق ـ كقطفِ ضوءٍ من قمر تاه في غابات الليل، وكم بدا نزيف الصوت الذي لملمتُه، أشبه بندف…

Read More

-مُسَيْلِمَةُ الكَذَّاب!!!!! – ( محكيات )

(-●- ناصر السوسي) على عجل هاتفني الهاشمي بن مُسَيّلِمَة: “في المقهى القريب نلتقي”.. كنت أعلم جيدا أن ابن مسيلمة الكذاب هذا يقضي سحابة يومه بين مقاهي الحاضرة و”دكانه”الذي أعده للشعوذة، وتصيد ضحاياه بالطلاسم وبيع الأوهام من خلال ما يسميه هو نفسه تغيير خرائطهم الذهنية والنفسية، والعقلية، والعاطفية، والمعرفية، ونظراتهم السوداوية كيما يقبلوا على الحياة بهمَّةٍ وفعالية، وبحيوية ونشاط. طوَّر مسيلمة الكذاب، مع الأيام شخصية شيطانية، بحيث بنى أسلوبه في الاحتيال والخداع على مقولة”برق ماتقشع”. و”برق ماتقشع”هاته تقنية من المكر بمكان، وظف فيها سلسلة من الحذلقات اللغوية، والممارسات الإبليسية، و القوالب…

Read More

في ذكرى تأسيس المقاهي الثقافية ….. نبيل الطويهري وخديجة بوعلي ومحمد خيي يوقعون إصداراتهم ….

توقيع كتاب “طنجة الدولية” بعروسة الشمال تخليدا للذكرى الخمسين للمسيرةالخضراء ،والذكرى السبعين لعيد الاستقلال ،واحتفالا بمرور عشر سنوات على تأسيس الشبكة، تنظم شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب ثلاث مقاه ثقافية حسب البرنامج التالي : السبت 22 نونبر 2025: حفل تقديم وتوقيع كتاب “طنجة الدولية الإجتماع والمعمار والثقافة ” للدكتور نبيل الطويهري ، من تقديم الدكتور بدرالدين الرواص ، وتنشيط الأستاذ نورالدين أقشاني على الساعة الرابعة عصرا بمقهى رينشهاوسن بطنجة. هذا اللقاء ينظم بشراكة مع جمعية رينشهاوسن وبتنسيق مع جمعية عين قطيوط للقراءة والثقافة ؛ويشرف عليه الأستاذ محمد المريني . ————————————— توقيع…

Read More

“تجليات اللون الأخير”

هيام سلوم.. سألته، بصوتٍ يتهدّج بين دلالٍ ودهشةٍ: أيّ الألوانِ تُحبّ؟ أجابها: أحبّها كلَّها. قالت وهي تُحدّق في فضاء السؤال: وماذا يعني لكَ الأبيض؟ قال: هو لونُ النقاءِ حين يَغتسلُ القلبُ من شوائبِ العالم، لونُ الصفاءِ حين تُطفئُ الأرواحُ نارَها لتستريح. قالت: والأخضر؟ ابتسم وقال: لونُ الأرضِ حين تتهجّى آياتِ الخصب، لونُ الخيرِ والعطاء، حينَ تُصلّي الأشجارُ وهي واقفة. قالت: والأزرق؟ أجابها وهو يرفع بصرَه نحوَ اللاحدود: هو لونُ البحرِ حين يكتبُ وصيّتَه للموج، لونُ الأفقِ الذي يهربُ من نفسه، لونُ امتدادِ السماءِ حين تنسى شكلَها في العلو. ثمّ سألته…

Read More

العِلاَجُ الوَهْمِي بِمَنْجَنِيق”زِيطَة”الهَاشْمِي- (محكيات) –

● – ناصر السوسي بنرجسية مفرطة كما بِفَخَارٍ زَائِدٍ عن اللُّزوم سَوَّقَ”زِيطَة الهَاشْمِي”لنفسه أمامنا، أنا وزميلي، بهاته الصفات، وبكل هاته المهام المتعددة التي زَعَمَ أنه يمارسها: “كوتش”، ومحلل نفسي، وخبير في ضبط وتعديل الخرائط العقلية، والدماغية، والذهنية، و”أخصائي!!!”لايُجَارَى في الأمراض العضوية، والعضلية، والنفسية، والتنفسية، والعصبية، والعُصَابية، والعصية، والمستعصية، وباحث في مقارنة الأديان، واستشاري في قضايا الخَزَر، والشيشان، والمغول والتتر، وشؤون السند وأمور الهند والباكستان. واستجابة لإصراره الذي بلغ به حد التوسل، قبلنا دعوته لنا كيما نحضر ما توهمه عرضا”إشعاعيا وتكوينيا”في حقل النفسانيات. كان قبولنا فقط من باب الفضول، وحب الاستطلاع…

Read More