اقيل من الوزارة بسبب موندياليتو الأندية ولا يخجل من التنظير في مونديال العالم 2030

عزيز بلبودالي

مرت عشر سنوات على القرار الملكي القاضي بإعفاء
محمد أوزين من مهامه كوزير للشباب والرياضة.
في يناير 2015،كشف بلاغ للديوان الملكي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء حينها، أنه تنفيذا للتعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بـ »إجراء بحث كامل وشامل بخصوص الاختلالات التي عرفتها إحدى مقابلات كأس العالم للأندية، التي أقيمت على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط »، فقد رفع رئيس الحكومة إلى الملك تقريرا في الموضوع بناء على الأبحاث التي قام بها كل من وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية.
وحسب البلاغ فقد « أثبت هذا التقرير المسؤولية السياسية والإدارية المباشرة لوزارة الشباب والرياضة…
لذلك وطبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، فقد قرر الملك إعفاء محمد أوزين من مهامه كوزير للشباب والرياضة.
هذا ” الوزير المقال ، ظهر أمس الثلاثاء خلال مروره في برنامج” نقطة إلى السطر ” الذي تبثه قناة ” الأولى” و تقدمه الزميلة صباح بن داوود ، متناسيا ومتجاهلا صفحة سيئة من تاريخه، وكيف فشل في تدبير تظاهرة أقل درجة كثيرا من تظاهرة كأس العالم ، وفشله تسبب في إعفاءه من منصبه كوزير بقرار ملكي ، وسمح لنفسه بالتنظير وانتقاد مسؤولي ملف المغرب الخاص بمونديال 2030!!!
مرت عشر سنوات على إقالته ، لم يعتذر للملك ولم يعتذر للمغاربة ، بل واصل ” تخراج العينين” واستعمل كل ” دهاءه” ليستولي على حزب سياسي ولينتزع مقعدا برلمانيا ،وهاهو لا يفوت فرصة كي ينشر ” نصائحه وواسع معرفته” وكأنه حقق كل النجاحات عندما كان الوزير المتحكم في كل الأمور!
أمس الثلاثاء ، ظهر مجددا على شاشة التلفزيون العمومي الوطني.. وكأن تلفزيون الدولة والحكومة يريد الاحتفال بذكرى مرور عقد من الزمن على إقالة وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين!

Related posts

Leave a Comment