الحسين أخوشان نجم كروي في طي النسيان

عبد الله شوكا

وحدها دروب وحارات المحمدية تأسف لمعلمة كروية تائهة بدون عنوان، ينطبق عليه عابر سبيل يجيب حارات المحمدية جيئة وذهابا بدون محطة توقف.
انه الساحر الحسين اخوشان، النجم السابق لفريق اتحاد المحمدية، الذي تكالبت عليه ظروف التهميش والنكران، ويعيش الضياع، في غياب ايادي ملائكية تنتشله من براثين غدر الزمان.
بالأمس اطلق عليه عشاق كرة القدم بريتنير، نسبة الى اللاعب الألماني الشهير الذي يشبهه الحسين أخوشان في الهيئة الجسمانية، واللحية الكثة، والفنيات والتقنيات الكروية.
صال وجال الحسين أخوشان في الملاعب الوطنية، وكان قائدا لفريق اتحاد المحمدية تخشاه جل دفاعات الخصوم، حين كان يتوغل بين الدفاعات مثل الزئبق.
ولو كان الحسين اخوشان يمارس في الوقت الحاضر، لكانت الملايير تنزل عليه من اعتد الفرق العالمية، وأكيد أن الحسين يردد انشودته الحزينة، ويتوعد لو كان الفقر رجلا لقتلته.
وفي انتظار بارقة أمل تعيد لهذا النجم الاسطوري ما يستحقه من رعاية وتكريم، سيبقى الحسين أخوشان تائها بين دروب المحمدية، وحتى العصافير تبكي لحاله.

Related posts

Leave a Comment