عبد الله شوكا
أصبح السائقون كل يوميصبون جام غضبهم، وذلك بسبب الصعوبة التي اصبحوا يلاقونها يوميا بممر النقطة الكيلوميترية 17 بمركز عين حرودة.
ونظرا للاكتظاظ اليومي للسيارات والحافلات العمومية والسيارات بمركز عين حرودة، اصبح المواطنون بدورهم يساعدون رجال الدرك الملكي في عملية تنظيم حركة السير والمرور من نقطة عين حرودة، ولعل أي مار من مركز عين حرودة سيقف عند وضعية الشوارع والممرات الضيقة، بالرغم من عملية الإصلاح والتوسعة التي طالتها مؤخرا، وانت تركب سيارة أجرة من عين حرودة الى جميع الاتجاهات، ستتلقف آذانك شكايات مختلف السائقين، وهم يصبون جام غضبهم على الشركة التي أسند إليها أمر إصلاح وتوسعة شوارع وممرات النقطة الكيلوميترية 17 بمركز عين حرودة، خصوصا وأن مركز عين حرودة هو نقطة عبور يومية لآلاف المواصلات الى مختلف الاتجاهات، نحو الدار البيضاء، والرباط والمحمدية، وطيط مليل وسطات، واللويزية وابن سليمان، والشلالات.
ولعل السؤال المطروح كيف لهذه الشركة التي أوكل ليها إصلاح وتوسعة شوارع وممرات مركز عين حرودة، حيث أصبح الوضع اكثر تفاقما وكارثيا.
ووجب على وزارة النقل والتجهيز، القيام بمحاسبة هذه الشركة التي عملت على تضييق شوارع وممرات مركز عين حرودة، عوض العمل على توسعتها.
واذا كان مختلف السائقون يعيشون حاليا المعاناة مع هذه الشوارع والممرات في مركز عين حرودة، فكيف سيكون الوضع مستقبلا، خصوصا والمغرب مقبل على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية.