(قصيدة عن نافورة ساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء المرحلة)
عبد الله شوكا
رحل أمي داك الحمام وبدل الحطة
ونشفات العوينة وما بقا عوم البطة
في النافورة سنين الحمامة غادية تسطا
تم لقات الفراش وتما ولفات الغطا
رحل أمي داك الحمام وغير التربة
واخ قريب الحمام حاس بالغربة
الحمام حزين يبكي جامع السربة
ويبكي معاه الكراب محرك الكربة
بكي ياحمامة ونوحي غدرك بنادم
هذا هو طبعو البشر داك العادم
كركري يا حمامة لاسماحة للظالم
الحمام وبنادم عمرو ما يتوالم
علاش يا بنادم خربتي عش الحمام
في النافورة ولفها سنين وعوام
تم الحمامة تنقب الذرة بالعرام
فرحانة تكركر وتنشد للزوار أنغام
رحل أمي داك الحمام وغير المكان
غريب في الحطة مسكين قلبو أحزان
لله رفق بالحمام وعطف يا إنسان
راه حتى للحمام إحساس وعندو وجدان
رحلت أمي الحمامة تايهة تبكي
وسط سراب الحمام تنوح وتشكي
لمن شكواها ولمن غادية تحكي
في سكاتها نسمع صوتها تنوح وتزكي
رحل أمي داك الحمام وبدل الحطة.