عبد الله شوكا
ما إن ينظر العبد والبهيمة الى السماء متوسلين الى الله ان يسقيهم الغيث، وما إن تبتل الارض وترتوي، حتى تظهر عيوب في شوارع وأزقة المدن المغربية، والمثال ما رصدته جريدة أركان بريس اليوم في احد أزقة مركز عين حرودة نواحي مدينة المحمدية، بعد نزول الامطار الاخيرة.
لقد ألف المواطن المغربي ان تظهر فضائح المسؤولين كلما نزل الغيث، والغريب في الامر ان هذه الفضائح لا تسبب اي حرج او خجل لدى رؤساء الجماعات سواء القروية او الحضرية، في ظل غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وما دمنا نتحدث عن مركز عين حرودة، وفي ظل الإصلاحات القائمة في الممرات والطرقات، فقد أصبح المرور من مركز عين حرودة جد صعب في مختلف الاتجاهات، سواء في اتجاه الدار البيضاء او المحمدية، وتيط مليل، وفي اتجاه الطريق السيار، وعبر الطريق الوطنية في اتجاه اللويزية والرباط.
والغريب في الامر ان هذه الممرات والطرقات اصبحت ضيقة، ولم تشملها التوسعة الكافية لاحتواء الضغط المروري الكثيف سواء في الوقت الحاضر او مستقبلا.