بقلم الإعلامي المصري:
الأستاذ أيمن بدر
عودة فتية للرياضة العراقية..
في العراق كانت الوحدة العربية حاضرة في مشاهد عديدة سواء على طاولة اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي احتضنته بغداد بعد غياب دام أكثر من 37 عاماً .. كانت فيه العراق الشهباء القوية تعاني من أمراض فتنة و أطماع استعمارية و هجمات إرهابية .
عادت العراق قوية بعد أن استلهمت من ماضيها العظيم ومن أصالة شعبها الضارب جذوره في عمق التاريخ الإنساني فكانت حكومة احمد شايع السوداني صاحبة يد وطنية فتية ارتبطت بطموحات شعبها وبدأت معه تضع منارات العمران في كل مكان وكان في مقدمة الأولويات الشباب والرياضة ولذلك حققت طفرات استحقت أن يتوج مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية .
فانطلق عمل وزارة الشباب والرياضة العراقية بقيادة أحمد حسين المبرقع ليضع امام الشباب العربي الذي تجمع من عديد الأقطار العربية صورة العراق البهية التي تسابق الزمن لتمحو اثار سنوات عجاف .
جاءت إشادة المجلس الوزاري بما قدمته العراق في الفترة القصيرة الماضية وتطلعاتها المستقبلية وارتباطها بقضايا امتها العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لتعيد عراق العروبة إلي مكانتها ويؤكد الدكتور أشرف صبحي رئيس المكتب التنفيذي لوزارء الشاب العرب أن ما حدث في التجمع العربي على أرض بغداد دليل على أن هناك إرادة قوية من القيادة العراقية والحكومة والشعب لكي يكونوا منارة عربية في كافة المجالات كما كانت العراق منذ الاف السنين و المستفيد الأكبر شبابها و رياضيوها .
وللحديث بقية باذن الله تعالى.
Arabic