غزة (أ ف ب) –
تجري حركة حماس وإسرائيل يومه السبت سادس عملية تبادل رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي وصل إلى حافة الانهيار هذا الأسبوع.
ومن المرتقب الإفراج عن ثلاثة إسرائيليين، جميعهم يحملون جنسية مزدوجة، كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 16 شهرا، وعن 369 معتقلا فلسطينيا، في وقت يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل مساء السبت لإجراء محادثات مقررة الأحد.
وكما في كل عملية تبادل، انتشر عشرات المقاتلين الملثمين والمسلحين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في الصباح حول منصة أقيمت هذه المرة في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ورفعت خلف المنصة لافتة عريضة تحمل شعار كتائب عز الدين القسام وعبارة “لا هجرة إلا للقدس” بالعربية والإنجليزية والعبرية، تعبيرا لرفض خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن والتي قوبلت برفض عربي كبير.
كما رفعت لافتة كتب عليها “يا قدس نحن قادمون” إلى جانب صور لقادة حماس الذين قتلوا في الحرب.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم السبت “36 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد، سيتم إبعاد 24 منهم”، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وقادت مصر وقطر وساطة هذا الأسبوع لمواصلة عمليات تبادل الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.
وفي ما يتعلق بمصير قطاع غزة على المدى البعيد، يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 شباط/فبراير لمناقشة الرد على خطة ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن المجاورتين.
والخميس، أعلن روبيو أن بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن مرحلة ما بعد الحرب في غزة، بعدما قوبل اقتراح ترامب بإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط” باستنكار في مختلف أنحاء العالم.
عملية تبادل جديدة بين رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين
